
منذ سقوط مبارك والمفاجأت التى يكشفها المقربين منه تتوالى وكان أخرها ما كشفه اللواء طه زكي مدير مكتب الرئيس السادات فى حوار له فى موقع محيط الإخبارى حيث أكد أن السادات كان يعلم جيدا مدى ضعف مبارك لذلك أبقى عليه فى منصب نائب الرئيس وقال أن السادات قد إختبر مدى ضعف أو قوة مبارك بإشاعة فى قصر الرئاسة بأن إختصاصات نائب الرئيس سوف يتم نقلها إلى منصور حسن وبعد وصول الإشاعة لمبارك إتصل بى رئيس مكتبه وكان يسمى سعد شعبان وقال لي معنى القرار أننا نلم ورقنا وملناش شغل خلاص قلته معرفش هو أنا أقدر أسأل الرئيس فقال أيوة تقدر فقلت له هو النائب يقدر فقال لا فقلت له يبقى أنا أقدر أسأله وفى نفس اليوم ذهب مبارك إلى عثمان أحمد عثمان وهو صديق ونسيب للسادات وخلع نظارته التى كان يرتديها ووضعها على المكتب وإنهمر فى بكاء شديد وقال لعثمان أنا مقدرش أعيش بعد القرار الذي أتخذه الرئيس وتوسل إليه بالتوسط لدى السادات وبالفعل ذهب عثمان إلى قصر الرئاسة وحكى لجيهان ماحدث ودخلت جيهان على السادات فى مكتبه وحكت له ما حدث فقال لها بصوت مرتفع نائب مين انت مالك ومال السياسة مين اللي قالك فقالت له عثمان فرد عليها خليه يروح يشيل شوية تراب ولا يبني عمارة ولا كوبري أحسن له هو فيه حد فيكم يفهم في السياسة ثم قال لجيهان هو عثمان قالك فعلا إن مبارك بكى فقالت له نعم فقام السادات بالنظر إلى ثم إبتسم وقال لجيهان ده كان مجرد تفكير وأنا خلاص غيرت رأيى وحخليه فى منصبه وأكد اللواء طه أن الرئيس بعد هذا الموقف كان ينادى لمبارك بلفظ يا حوستى بدلا من يا حسنى وحول حجم الدور الذي لعبه مبارك في حرب أكتوبرقال طه زكي الإعلام المصري هو السبب في مقولات صاحب الضربة الجوية وبطل الحرب والسلام وهذا غير صحيح بالمرة فلم يكن لمبارك أي دور في حرب أكتوبر فلم يخطط للحرب ولم يكن بطل الضربة الجوية كما يقولون فمن خطط للحرب هم أنور السادات والجمسي واللواء محمد علي فهمي








